Twitter هو إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا، حيث يمكن للمستخدمين الاطّلاع على الأحداث الجارية في العالم في أي لحظة. بدأ فريق الهندسة في استخدام Jetpack Compose لتحديث نظام التصميم.
الإجراءات التي اتخذتها الشركة
بما أنّ عناصر واجهة المستخدم ونظام السمات في تطبيق Twitter تم تطويرهما قبل حوالي 10 سنوات، وكانا يتألفان من عناصر قديمة تتطلّب جهودًا كبيرة لصيانتها، أراد فريق الهندسة إنشاء نظام تصميم جديد قابل للتطوير، مع عناصر واجهة مستخدم عديمة الحالة يسهل استخدامها وصيانتها، كما أنّها سهلة التنفيذ والتوسيع والتخصيص، لذا قرّر الفريق استخدام Compose.
بدأ الفريق باستبدال المكوّنات واحدًا تلو الآخر من خلال نظام التصميم الداخلي، وذلك عن طريق إدخال Compose في الشاشات الجديدة التي لا تعتمد على الإعداد القديم.
النتائج
قدّمت Compose إجابة وافية عن هدفها المتمثل في تحسين سرعة المطوّرين ورضاهم وسهولة صيانة رمز واجهة المستخدم ومكوّناتها. بعد بدء استخدام Compose، قال مهندسو Twitter إنّها "بكلمة واحدة: رائعة. نُشير إليه داخليًا باسم Android UI 2.0، وهو يجعل من الصعب جدًا العودة إلى نظام العرض القديم. لقد زادت كفاءتنا وسرعتنا في إنجاز المهام التي طوّرناها خصيصًا في Compose".
وقد لاحظوا تحسّنًا في سرعة التطوير والتجربة: "إنّ سرعة إنجاز التغييرات في التصميم لأي شيء اعتمدناه في Compose أسرع بكثير مما كنا نتوقّعه في السابق". بالإضافة إلى ذلك، نجري تجارب مكثّفة على التغييرات التي نُجريها على منتجاتنا، ويسهل إجراء هذه التجارب بشكل أفضل وأسرع عند كتابة الرموز البرمجية باستخدام Compose وKotlin".
فالرمز البرمجي الذي يكتبونه ليس أكثر سهولة في الاستخدام فحسب، بل أسرع أيضًا في الكتابة وأسهل في القراءة: "بالإضافة إلى ذلك، تتسم طبقة السمات لدينا بسهولة الاستخدام والقراءة بشكل كبير، وقد تمكّنا من إنجاز ما كان يستغرق وقتًا طويلاً في ملفات XML متعددة مسؤولة عن تعريفات السمات وتعيينها من خلال تراكبات سمات متعددة الطبقات، وذلك في ملف Kotlin واحد. لم تستغرق إعادة تنفيذ بنية السمات بالكامل في سياق Compose سوى بضعة أيام إلى أسابيع، وقد تبيّن أنّها أكثر فعالية وسهولة في الاستخدام من نظام السمات القديم الذي استخدمناه في السابق".
البدء
مزيد من المعلومات حول ميزة "إنشاء"